نحن ندعمـ ..~

يا لحناً تعزف أوتاري

 يا لحناً تعزف أوتاري

تتركز عيناي بين سُحُبٍ زرقاءه ‘ أجوبُ تعثراً وسط تخيلاتٍ تهيأت لي في بحرٍ من الأفكار ‘ أملأُ قلبي صبراً جميلاً لن يُغمر الا به ‘ أتمالك نفساً أزعجها ما جال في خاطري ‘ وسط حيرةٍ بلغت مبلغها ‘ في لحظةِ صمتٍ كئيبة الوقع لوقوعها ‘ شرعت أتخيلني دونها ‘ دون ضحكاتها التي لامست قلبي فصبت به فيضاناً من الرخاء ‘ دون صوت بكاءها الهادئ و دموعها التي كلما سالت أنبني ضمير فؤادي الذي سرعان ما ينزف دماً لدموعها و حتى أن كانت دموعاً لم تسل بسببي فأن تلك الدموع تبقى لأغلى البشر لأغلى من أَحَبَهُ قلبي فتلك الدموع ليست كباقي الدموع لأنها كلما سالت سال حزني معها ..


أما الحديث عن تلك الابتسامه التي كم أذاقتني طعماً مختلفاً للحياه ‘ كم عَزِفتُ لحناً كامل الأنغام لآمالٍ جديده فقط لظهور تلك الابتسامه ‘ كم من أوتارٍ عُزِفَت تلقاء نفسها من تلك الابتسامه ..
و ان قلت أنكِ مفتاحاً لسر سعادتي و أن تركتني فسيكون ذاك المفتاح للسعاده قد ضل سبيله اليّ ..
تخيلتني دون عتابك ‘ عتابك الذي بث فيني كل ماهو جميلٌ الى قلبي و نفسي ‘ عتابك الذي كم ملكني بالحب ‘ عتابك الذي بتُ لا أقوى على العيش دونه ..
أَشْرَقْتي في هذه الدنيا ضياء ‘ كالشمس تشرقين في ظلمتي ‘ كم سأتيهُ دونك و لن أحيا الا بوجودك الى جانبي ‘ أن خَطَفَتْ بنا الأيام ذكرياتٍ جمعت بنا و أضافت شيئاً في ذواتنا ‘ فلن ننساها حتى أن نستها الأيامُ ‘ لكِ الحبُ كله و أن بدى الحبُ كلمةً لن تكفي بوصف ذاك البركان الهائج من الحب ...
فأنتِ هي تلك الأنسانه التي لن أستطيع أن أوفي بحقها و لو بكلمة (( أحبك)) ‘ أنتِ هي تلك الأنسانه التي لم أتخيل زوالها و أن فعلت فَيُذرَفُ حينها سيلاً من الدموع ‘ و أن خانني التعبير و أن خالجني دموع الحزن و أن أختلطت بي تلك الهموم فكل ما سيخطر على بالي حينها و يضمه قلبي الصغير بكل حبٍ و شوق صورةً تحمل فيها من أحببتها طوال عمري (( أمي )) ومن سواكِ من احتوى هذا القلب ..

تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا